رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ **** رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ****رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ****رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ


الإنغماس الوظيفي

إن علماء النفس عند بحثهم لهذا الموضوع نجدهم يهتمون ببحث العوامل والظروف التنظيمية التي يمكن أن تسهم في خلق حالة الانغماس الوظيفي، مثل: العلاقة مع زملاء العمل، ونوعية الإشراف، والانطباع النفسي عن العمل بشكل عام. وعلى وجه التحديد فإن علماء النفس في محاولتهم تفسير طبيعة الانغماس الوظيفي، يقومون بالتركيز على تحليل حالات محددة تعد بمثابة حافز للفرد على الأداء الجيد في ظروف العمل المختلفة. فتفسيرات علماء النفس لظاهرة الانغماس الوظيفي مبنية إلى حد كبير على نظريات الحوافز، لذلك فإنها تميل إلى التأكيد على أن الحاجات الفردية وإشباعها في محيط العمل هي المحددات الأساسية للانغماس الوظيفي. ومن ثم فإن هذا المنظور يهتم عادة بإثارة عدد من التساؤلات، مثل: هل للعمل أهمية معينة؟ هل نوعية الإشراف الإداري جيدة؟ هل تتسم العلاقة بين زملاء العمل بالتعاون؟ وغير ذلك من التساؤلات التي قد تساعد الإجابة عليها استجلاء حقيقة الانغماس الوظيفي والعوامل المختلفة التي قد تؤثر فيه.

أما من وجهة نظر علماء الاجتماع فإنه يمكن تفسير ظاهرة الانغماس الوظيفي من خلال دراسة المعايير والقيم والأنماط الاجتماعية المختلفة. ومن هنا فإن أنسب وسيلة لبحث الانغماس الوظيفي، وفقا لهذه النظرة، تتم من خلال التركيز على متغيرات اجتماعية، مثل عملية التطبيع الاجتماعي، التي قد تسهم إسهاما كبيرا في إيجاد نوع من التكامل بين الشخص والمعايير المجتمعية السائدة المتصلة بالعمل، بحيث تصبح هذه المعايير جزءا لا يتجزأ من قيم الفرد الشخصية. ويرى مؤيدو هذا الاتجاه، كما يشير دوبين إلى أنه "عندما يتبنى شخص قيمة أو معيارا أو هدفا أو نمطا سلوكيا معينا، فإن هذه تصبح مرشدا له في نشاطاته المستقبلية. وتعني عملية التبني قبول هذه المعايير أو القيم أو الأهداف لتكون جزءا من نظام السلوك الشخصي للفرد وطرق تفكيره. كما تعني، حرفيا، أن يتقمص الفرد الشخصية الاجتماعية، وأنماط السلوك وسبل التفكير المختلفة، بحيث تصبح هذه هي الأساس لسلوكه وتفكيره في المستقبل. وبالتالي فإن جذور هذه النشاطات وسبل التفكير لأي فرد تكمن في التجارب الاجتماعية فالإنسان المنغمس في عمله، وفقا لدوبين، هو ذلك الإنسان الذي ينظر إلى عمله على أنه أهم جزء في حياته، وينهمك فيه على أنه غاية في حد ذاته.

ليست هناك تعليقات:

مفهوم القمع التسويقي وأثره على نجاح حملاتك التسويقية

  قدمت العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات في مجال التسويق الالكتروني وأعتمد دائما على ايصال فكرة القمع التسويقي ولاحظت ان اغلب ...