رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَِ **** رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ****رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ****رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخطر شركة في العالم؟

فجأة تحدثت الأخبار ووكالات الأنباء عن خبر صغير ضاع وسط زحام الأخبار الأخرى، مفاده أن السلطات الأمنية في كوريا الجنوبية اقتحمت مكاتب شركة «غوغل» العملاقة للتقنية وذلك للتفتيش والتحقيق. خبر مقتضب ومختصر ولكنه مهم. وهذه بطبيعة الحال ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشركة لمواجهات مع حكومات ومع الأجهزة الرقابية فيها، فهي لها مواقف ومواجهات مشهورة ومعروفة مع حكومات الصين والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لما تعتبره هذه الحكومات تدخلا في خصوصيات الناس واعتداء على حقوقها وتهديدا للأمن الوطني، وهو ما اضطر بعض المراقبين لأن يصنف هذه الشركة بأنها «أخطر شركة في تاريخ العالم». ودور «غوغل» اليوم معروف للأغلبية من العالم بأنها محرك البحث الأهم وبالتالي معظم الباحثين عن معلومات يلجأون إلى «غوغل» بشكل رئيسي حيث تستحوذ الشركة على أكثر من 80 في المائة من سوق البحث الإلكتروني، وطبعا هناك الكثير من الجدل في «موضوعية» المعلومات التي توضع كمعلومة بعد طلب البحث وترتيب البحث (المعدل العام أن أكثر من 20 في المائة من الباحثين لا يتصفحون إلا الاختبارات الخمسة الأولى) فلكم أن تتخيلوا حجم «التأثير» المعلوماتي الذي لدى «غوغل» في صناعة الرأي العام أيا كان.لم تكتف «غوغل» بهذا وإنما توسعت في تقديم الخرائط كوسيلة تدقيق مواقع، فإذا لم يكن الموقع «موجودا» على خريطة «غوغل» فهو غير موجود بحسب الذهنية المتلقية للمعلومة. واليوم «غوغل» تتوسع بقوة في نظام التشغيل للهواتف الجوالة المعروف باسم «أندرويد»، وهو نسخة مقلدة ولكنه متطور قليلا عن نظام التشغيل الذي أصدرته شركة «آبل» والمعروف باسم الـ«آي فون»، وطبعا «غوغل» تنتج نظام التشغيل دون إنتاج الجهاز نفسه (لفترة أقدمت على ذلك ثم توقفت) وبالتالي ضمنت انتشار نظامها على أجهزة «سامسونغ» و«سوني أريكسون» و«موتورولا» وذات الشيء حدث بالنسبة للكومبيوتر اللوحي المحمول.
ونجاحات «غوغل» مكنتها أن يكون للأندرويد حصة في سوق الأجهزة المحمولة من هواتف وكومبيوترات لوحية، ما نسبته عشرة إلى واحد مقارنة بالآبل، وهي نسبة هائلة، إلا أن نجاحات «غوغل» لم تلاحقها في كل الأنشطة الخاصة بها؛ فهي لا تزال متأخرة في بريدها الإلكتروني المعروف باسم الـ«جي ميل» مقارنة بكل من الـ«ياهو ميل» والـ«هوت ميل» التابع لميكروسوفت وإن كانت نسبة الـ«جي ميل» تنمو بسرعة هائلة، وكذلك فشلت في تطوير منتجين مهمين جدا؛ الأول كان هدفه تكوين شبكة تواصل اجتماعية لمنافسة الـ«فيس بوك» ولم تنجح، وها هي تعيد إطلاق «غوغل بلس» لنفس الغرض، وكذلك الأمر حاولت منافسة «تويتر» ولم تنجح، ولكن الكثير من المراقبين يعتبر أن خطورة «غوغل» الأهم لم توظفها حتى الآن، وهو ما يكمن في كم المعلومات المهول المتوفر لها في أجهزة البحث المطورة جدا لديها والمتعلقة بأهواء واهتمامات وإحصائيات كل باحث في محركها عن كل شيء، وما يمكن أن يعود ذلك بفائدة على الشركات الاستهلاكية وعلى الأجهزة الأمنية، وهو تماما ما توقعه الكاتب الإنجليزي المشهور جورج أوريل في كتابه الاستشرافي ذائع الصيت، رواية «1984»، ووصفه للحكومات بالأخ الأكبر الذي يعلم «كل شيء»، وهذا ما تخشاه اليوم الدول من «غوغل» وكبرها المهول والمسيطر على المعلومات والإحصاءات وأسلوب وطريقة تقديمها للعامة وتشكيل ذلك بصورة نمطية محددة في الأذهان، بحيث تتحول إلى حقيقة مطلقة لا يمكن التشكيك فيها.«غوغل» اليوم لم تعد في تنافس تقليدي مع الشركات فحسب بل في تنافس مع حكومات كبرى أدركت خطورتها وعرفت أهميتها وهي في حيرة من أمرها كيف يمكن أن تحجمها بدون أن تقضي عليها.
*نقلا عن "الشرق الأوسط" اللندنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أرباح غوغل ترتفع في الربع الثالث

أعلن عملاق الانترنت "غوغل" أن أرباحه في الربع الثالث من السنة حتى شهر سبتمبر/أيلول قد سجلت ارتفاعا كبيرا. وقال محرك البحث ان الربع الثالث من السنة شهد ارتفاعا بنسبة 26 في المئة ليبلغ 2.73 مليار دولار مقارنة بـ 2.17 مليار دولار في نفس الفترة من العام الفائت. وكان غوغل قد أطلق خدمة غوغل+ للتواصل الاجتماعي لمنافسة فيسبوك. وقال مدير غوغل لاري بيج "الناس يقبلون على غوغل+ بشكل كبير". وتجاوزت الأرباح توقعات السوق وارتفع سعر الأسهم بنسبة 6 في المئة .وقال المحلل المالي بريان بيتز "الغريب أن النفقات لم تكن بالارتفاع المتوقع". وارتفعت العائدات الى 9.72 مليار دولار، أي بنسبة 33 في المئة. وقال بيج "كان هذا ربعا رائعا، وقد تجاوز عدد المشتركين في غوغل + الأربعين مليونا". يذكر ان عدد المشتركين في فيسبوك المنافس هو 800 مليون. ويحصل غوغل على عائداته من الاعلانات ومن بيع نظام أندرويد للهواتف النقالة.

جوجل تدخل في صفقة شراء موتورولا موبيليتي بمبلغ 12.5 مليار دولار

ذكرت شركة جوجل انها ستشتري موتورولا موبيليتي هولدنجز لصناعة الهواتف بنحو 12.5 مليار دولار نقدا في خطوة تهدف لدعم انتشار نظامها التشغيلي لاجهزة الهاتف المحمول اندرويد ومنافسة الهواتف الذكية لشركة ابل واشارت شركة جوجل انها ستدفع 40 دولارا للسهم بعلاوة 63 بالمئة عن سعر اغلاقموتورولا موبيليتي يوم الجمعة في بورصة نيويورك في اكبر صفقة لجوجل على الاطلاق. وقال المحلل لدى بي.جي.سي بارتنرز كولن جيليس هذا ينبئ بان شركة جوجل تريد تقديم تجربة متكاملة بشقيها المكونات الصلبة والبرنامج مثل ابل وقفزت اسهم موتورولا موبيليتي التي تركز على صناعة الهواتف الذكية واجهزة الاستقبال التلفزيوني بنسبة 59 بالمئة يوم الاثنين. وتمضي شركة جوجل التي تقوم بتطوير برنامج نظام تشغيل الهواتف المحمولة اندرويد قدما في سوق الهواتف الذكية لكنها تضررت من الافتقار الى براءات اختراع في مجال اجهزة الهواتف اللاسلكية. وبعد فشل محاولة لشراء الالاف من براءات الاختراع من نورتل التي تواجه الافلاس هاجم ديفيد دروموند رئيس الشؤون القانونية فيشركة جوجل كلا من مايكرسوفت وابل واوراكل وشركات اخرى متهما اياها بالتواطؤ للاضرار بنظام التشغيل اندرويد الذي يلقى شعبية متزايدة وذلك من خلال شراء براءات اختراع. وتحدث مصدر قريب من صفقة شراء موتورولا موبيليتي ان شركة جوجل انقضت علىموتورولا موبيليتي بعد خسارتها في المنافسة على براءات نورتل واضاف هذا اكثر بكثير من مجرد صفقة براءات اختراع هذا اكثر من تحول استراتيجي لشركة جوجل وهو امر مهم جدا. وقالت شركة جوجل ان صفقة شراء موتورولا موبيليتي ستستكمل بنهاية 2011 او اوائل 2012 وانها ستدير موتورولا موبيليتيكنشاط مستقل وتحتاج الصفقة الى موافقة الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومناطق اخرى بالاضافة الى مباركة من مساهمي موتورولا موبيليتي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بهدف تحسين نظام العمل وتعزيز قدرتها التنافسية

"فيليبس" تلغي 4500 وظيفة لتوفير 800 مليون يورو

أعلنت شركة "رويال فيليبس للالكترونيات" إلغاء نحو 4500 وظيفة في فروعها حول العالم بهدف توفير مبلغ 800 مليون يورو.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فران فان هوتن إن "برنامج تخفيض النفقات سيؤدي إلى فقد 4500 وظيفة في الشركة، وهذا أمر مؤسف، لكنه خطوة لا مفر منها من أجل تحسين نظام العمل لدينا ليصبح أكثر مرونة وقدرة على المنافسة". وأوضح أنه سيتم تسريح نحو 1400 عامل في مقر الشركة في هولندا، فيما يبلغ إجمالي عدد موظفي شركة "فيليبس" 120 ألف موظف في أكثر من مئة دولة حول العالم. وأكد تراجع أرباح الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 76 مليون يورو، أي أقل بمعدل 448 مليون يورو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ووصل إجمالي الأرباح في عام 2010 إلى 22.3 مليار يورو.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

باحثون يابانيون يطوّرون "فأرة كمبيوتر" لقياس مستوى ضغط الدم

من خلال استشعار الموجات النبضية

طوّر فريق بحث ياباني تابع لجامعة مدينة طوكيو Tokyo Metropolitan University، نموذج لفأرة كمبيوتر مدمج به مقياس مثبث في موضع إصبع الإبهام، من شأنه قياس مستوى ضغط الدم للمستخدم أثناء العمل على جهاز الكمبيوتر. ويستخدم هذا المقياس جهاز استشعار صغيراً جداً لرصد الموجات النبضية "Pulse Waves" التي تنطلق من القلب نحو الجسم ثم تنعكس مرة أخرى، ومن خلال وضع المستخدم لإصبعه على المستشعر بالماوس لمدة 10 ثوان، يقوم المجسّ بقياس ضغط الدم وتحليل الموجات النبضية لتدفق الدم لإصبع الإبهام من خلال الأشعة تحت الحمراء ومتابعة وتحليل أي تغييرات في النبض مروراً بأربعة مستويات، فهو يقيس مستوى الضغط في الوقت الصحيح وعرض النتائج على شاشة الكمبيوتر من خلال منفذ "يو. إس. بي" موجود في الفأرة. ووفقاً للباحثين فقد تم التأكد من نتائج المقياس من خلال إجراء اختبار لعينة دم لقياس مستوى الهرمونات، فثمة علاقة بين معدل نبض القلب ومستوى الهرمونات في الدم ومستوى التوتر، فهي تعطي قراءة صحيحة بنسبة 70% في كثير من الحالات. وحسب أوسامو نيتا، أحد باحثي الفريق، فإن هذا النظام يتطلب حالياً وجود جهاز كمبيوتر لعرض النتائج والتحاليل أولاً بأول. وفي سياق متصل يتطلع هؤلاء الباحثون لتطوير هذا النظام بأكمله وتثبيته داخل بطاقة يمكن دمجها داخل الهاتف الذكي، بحيث يمكن قياس الضغط بمجرد لمس البطاقة. كما يمكن استخدام مثل هذه البطاقة في تطبيقات عدة، فعلى سبيل المثال يمكن دمجها داخل أثاث المنزل أو بجانب حافة السرير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

مفهوم القمع التسويقي وأثره على نجاح حملاتك التسويقية

  قدمت العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات في مجال التسويق الالكتروني وأعتمد دائما على ايصال فكرة القمع التسويقي ولاحظت ان اغلب ...